ينتْظرُونَ إلاَّ مثلَ الرابعَ عشر والخامس عشر وانتظِرُوا إنا مُنْتَظِرُونَ بهود السادس عشر والسابع عشر وَانْتَظِرْ إنهُمْ مُنْتَظِرُونَ بالسجدة الثامن عشر وَمِنْهُمْ من ينتظر بالاحزاب التاسع عشر بها أيضا غَيرْ ناظِرِينَ إناهُ أي منتظرين طيبه مصدر أنى الطعام يأني اويئين إذا أدرك النضج وطاب، العشرون فَهل ينظرٌون إلاَ سُنةَ الأوَليِنَ بفاطر، الحادي والعشرون ما يَنتظُرُونَ إلاَّ صَيْحةَ وَاحِدَة بيِس، الثاني والعشرون وماَْ ينَظُرُ هَؤلاءِ إلاَّ صَيحةَ وَاحدَةَّ بص، الثالث والعشرون فَإذا هم قِيامٌ ينَظُرُونَ بالزمر أي ينتظرون ما يفعل بهم وقيل يقلَبون أبصارهم في الجوانب كالمبهوتين وعليه فهو من النظر بمعنى الرؤية، الرابع والعشرون والخامس، والعشرون هَلْ ينَظُرُونَ إلا الساعَةَ بالزخرف والقتال. الرابع عشر النظر بمعنى الرؤية بعين الرأس أو بعين القلب جاء في كتاب الله عز وجل في أربعة وثمانين موضعا وهي سوى ما تقدم ذكره أولها قوله تعالى وَأَغرقْنَاءَالَ فِرْعَوْنَ وَأنتُمْ تَنْظُرُونَ بالبقرة وءاخرها أفلاَ ينظُرُونَ إلى الإبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ بهل أتاك ولا يخفى إن بعضه نطر بصر كقوله تعالى تسُر الناظِرِينَ وبعضه للاستدلال كقوله تعالى قُلُ انظُرُوا مَاذا في السماوَاتِ وَالأرْضِ فَانْظر إلىَ أَثرِ رحمَةِ اللهِ يُحْيِى الأرًضَ بعَدَ مَوتها وبعضه للاعتبار كقوله تعالى فاَنْظر كَيفَ كانَ عاقِبَةُ المُفْسدِينَ وبعضه نظر تعجب كقوله تعالى انْظُر كيَفَ نُبَيَّنُ لهمُُ الآياَتِ ثُم انظرُ أنَّىَ يؤفكُونَ ولولا خوف الاطالة والخروج عن الصدد لذكرنا كل آية وما يليق بمعناها واستخرجنا بعض ما في كنوزها من الذخاير وما في زاخر بحورها من الجواهر وليس منه قولهْ تعالى وُجُوهٌٌ يَّوْمَئِذ ناَضرَةٌٌ إلى رَبهَا - ناَظِرَةٌٌ بالقيامة ولقََّاهُم نضْرَةً وَسرورًا بالإنسان وَنَضرةَ النَّعِيمِ بالمطففين بل هو بالضاد الساقطة لانه من النضارة أي الحسن والإضاءة ولله الموفق. الخامس عشر الكظم وهو الحبس والإمساك من قولهم كظمت القربة إذا املتها