أمر أما من سرى الثلاثي فهمزته همزة وصل أو من أسرى الرباعي فهمزته همزة قطع واسرى وسرى بمعنى وقيل الأول لأول الليل والثاني لآخره وسَارَ مختصٌّ بالنهار، وكذلك ايتوُنِي أمر إما من أتى الثلاثي أو من أتى الرباعي بمعنى أعطى.
[فصل]
ويقع الخطأ في هذا الباب للقراء من اوجه منها قطع ما همزته همزة وصل نحو وحَرَّمُوا ما رَزَقَهُمُ الله افْترَاءً عَلَى الله وما كان اسْتِغْفَارُ إبْراهِيم، ولو يُعَجِّل اللهُ للنَّاسِ الشَّرَّ اسْتعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ، ومنها وصل ما همزته همزة قطع نحو منْهُمَا أتَّبِعْهُ أنْكِحَكَ إحْدَى ابْنَتَيَّ، فَجَاءَتْ إحْدَاهُمَا، الرَّحِيمِ ألْهاكُم أو حَامِية ألْهاكُمُ، ومنها فتح أو ضم ما يجب كسره في الابتداء نحو ارْجِعْ إلَيْهِمْ اضْرِبْ بعَصَاك ونحو قَالُوا ائْتِنَا، ومنها كسر أو فتح ما يجب ضمه نحوا اعْبُدُوا، اأسْلُكْ أدْعُ ومنها كسر أو ضم ما يجب فتحه نحو الذِينَ الخَبِير الصّادِقينْ ونحو الرَّحْمن الله والخطأ في هذا الباب كثير وكل ما خالف تقدم فهو خطا فاحترز منه وحذر غيرك مع إخلاص نيتك والله الموفق.