عامر بحذفها فيه مصدر أَلِفَ ثلاثيا وقرأ أبو جعفر بحذفها في إيلاَفِهِمْ وقرأ باقي الأربعة عشرْ بإثباتها، ومنها نقصها من كلمة هي فيها نحو فَأنْزَلَ إذ السَّكينَةَ عَلَيْهِمْ، ومنها مدها في نحو وعَلَيْهِمْ إلَيْهمْ وصلا أو وفقا وكذلك مد نحو اللَّيْلِ والصَّيْفِ وصلا أما وقفا فيجوز فيه الثلاثة القصر والبسط والطويل ومثله نحو الْقَوْلَ والْمَوْتَ فان تكررت سكن الثاني نحو يَسْتَحْيي ويُحْيِيِكُمْ وأحْيَيْنَا فلا بد من البيان لثقل اليا وزاد بالتكرير وأحرى إذا تكررت وإحداهما مشددة مكسورة لثقل الياء والتكرير الكسر نحو إنَّ ولِيّي اللهُ وإذا حُيِّيتُمْ والْعَشِي يُريدُونَ، ومنها إدغامها وهي حرف مد ولين نحو لَقد كاَنَ فِي يُوَسُفَ الذِي يُوَسْوسُ ويدلك على الإدغام ما تسمعه منهم من التشديد وهو لا يجوز ولم يقرأ به أحد وتخرج عن هذا المحذور إن تعطي الياء الأولى حقها من المد الطبيعي الذي لا تقوم ذات حرف المد إلا به، ومنها إبدالها همزة في نحو لاشِيةَ ومَعَايشِ وجميع ما حذرتك منه في جميع الحروف فاجتنبه وأمر غيرك على وجه النصح له ولكتاب الله سبحانه إن يجتنبه وقس عليه ما شاكله وإذا علمت ما هو الصواب من مخرج الحرف وصفته فجميع ما خالفه خطأ فان الخطأ ليس له أصل يبنى عليه ولا ضابط يرجع إليه بل هو أمر يجري على السنة الجاهلين والغافلين نسأله سبحانه إن يعلمنا ما جهلنا وان يصلح فساد قلوبنا والسنتا بمنه وكرمه أمين.