بإمبراطوريات الشرق القديم، ثم كانت إحدى لهجاتها أداة للتبشير المسيحي ووسيلة لنقل معارف اليونان إلى الحضارة الإسلامية، فالسريانية إحدى اللهجات الآرامية التي كان لها دور كبير في تاريخ الحضارة في الشرق، وانحسر استخدام اللغة الآرامية مع الفتح الإسلامي، ولكنها ما زالت تستخدم في عدة أشكال حديثة في عدد من القرى في شمال العراق وإيران وسوريا، ويبلغ هذا التاريخ الطويل حوالي ثلاثة آلاف عام منذ أقدم النقوش الآرامية إلى اليوم، وقد أطلقت عدة تسميات علمية على اللهجات الآرامية المختلفة عبر التاريخ، وأهم هذه اللهجات: الآرامية القديمة وآرامية الدولة والسريانية، واللهجات الآرامية اليهودية والنبطية والمندعية واللهجات الآرامية الحديثة.