٢ انظر: الصاحبي في فقه اللغة. وأيضا المزهر للسيوطي ١/ ٨ وما بعدها يتضح رأي ابن فارس في أصل اللغة من الفقرة التالية: وقف الله عز وجل آدم عليه السلام ما شاء الله أن يعلمه إياه مما احتاج إليه علمه في زمانه..... ثم علم بعد آدم من الأنبياء صلى الله عليه وسلم ما شاء أن يعلمه حتى انتهى الأمر إلى نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- فآتاه الله من ذلك ما لم يؤته أحدًا قبله، تمامًا على ما أحسنه من اللغة المتقدمة، ثم قر الأمر قراره، فلا نعلم لغة من بعده حدثت، فإن تعمل لذلك متعمل وجد من نقاد العلم من ينفيه ويرده، وقد وافق ابن حزم على القول بالأصل التوقيفي للغة الإنسانية ورفض خلط اللغات وعدم التمييز بينها ونسبة اللغات إلى الأنبياء دون دليل علمي، انظر: الإحكام في أصول الأحكام ص٣٠-٣١.