٢ قال الشيخ أحمد محمد شاكر:"هو على اليقين أكثر من ثلاثين ألفًا وقد لا يبلغ الأربعين ألفًا، وسيتبين عدده الصحيح عند تمامه إن شاء الله" المسند هامش ص٢٣ ج١. ٣ اختلف بعض العلماء في وجود بعض الموضوع في المسند ولو بندرة وفي عدم وجوده، وخلاصة القول: إن المختلف فيه لا يعدو أصابع اليد، قال ابن حجر في كتابه تعجيل المنفعة برجال الأربعة -أي الموطأ، ومسند أبي حنيفة ومسند الشافعي ومسند أحمد رحمهم الله ليس في المسند حديث لا أصل له إلا ثلاثة أحاديث أو أربعة. وقد اعتذر عنه أن هذه الأحاديث مما أمر الإمام أحمد بالضرب عليه فَتُرِكَ سهوًا. ومع هذا فإن بعض الحفاظ حاول نفي وجود الموضوع فيه.