٢ انظر الصاحبي صفحات ٥٠٧, وقد مال إلى هذا الرأي كذلك ابن جني في كتابه الخصائص, انظر الجزء الأول ص٤٥، وإن كان قد رد في أول الفصل على ما يعتمد عليه القائلون به ذاهبًا إلى أنه لا ينهض دليلًا لهم. ٣ هو دوم فرانسوا لامي Dom Franccis Lami, ولد بمنتيرو Montircau, من أعمال فرنسا سنة ١٦٣٦, وتوفي بسان ديني Saint Denis سنة ١٧١١, وقد قام بتدريس الفلسفة في كثير من المعاهد الدينية, وإليه يرجع الفضل في نشر آراء الفيلسوف ديكارت في هذه المعاهد. ٤ انظر ترجمة دوبانالد في التعليق الأول بصفحة ٥٦. ٥ سنبين فساد الأدلة العقلية التي ذكرها بعض المتعصبين لهذه النظرية عند مناقشتنا للنظرية الثالثة التي لا تختلف كثيرًا في جوهرها عن هذه النظرية.