للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لها وسائل الارتقاء، فسارت في هذه السبيل بخطًى حثيثة, حتى وصلت في أوائل القرن الأول الميلادي إلى شأوٍ لم تبلغ مثله اللغات الأوروبية إلّا حوالي القرن العاشر, على حين أن انتشار اللغة الليتوانية مثلًا في منطقة زراعية ضيقة تغلب على أهلها صفة المحافظة على القديم، وبقاء هذه المنطقة بمعزلٍ عن تيارات الحضارة وعن المؤثرات الخارجية ... كل أولئك قد عاق تقدم هذه اللغة، فظلَّت محتفظة بكثير من الأشكال الأولى لفصيلتها.

وسنتكلم بتفصيل على هذه الأمور وما يتصل بها في الفصول التالية من الكتاب١.


١ انظر الفصل الرابع والفصول التالية له.

<<  <   >  >>