٢ ويظهر أن الآثار التي تركتها العربية في البرتغالية قد بلغت درجة كبيرة من الضخامة حتى أن بعض الباحثين أفرد مؤلفات خاصة للكلمات البرتغالية المأخوذة من العربية, ومن هؤلاء الأستاذ راجي باسيل في ريو دي جانيرو بالبرازيل؛ فقد طبع أربع كراسات عنوانها: "معجم الكلمات البرتغالية المأخوذة من العربية" وقدم هذه الكراسات إلى جريدة الأهرام، ونشرت ذلك جريدة الأهرام بعددها الصادر في ٢٩/ ٣/ ١٩٤٤. ٣ قد بلغ هذا التأثر مبلغًا كبيرًا في بعض هذه اللغات؛ فلغة العراق في العصر الحاضر مثلًا قد أخذت عن التركية كثيرًا من المفردات وبعض الأصوات التي لا نظير لها في العربية؛ كالصوت الذي ينطق به بين الشين والجيم المعطشة في مثل عربنجي" وطائفة من القواعد الصرفية كقواعد النسب والنعت والإضافة في مثل: عربنجي "سائق العربة"، خوش ولد "خوش كلمة فارسية الأصل معناها حسن"، كتبخانة ""دار الكتب".. إلخ.