للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الأسد" (١).

١٥ - يستطرد أحيانا في تفسير وتوضيح بعض الألفاظ التي يذكرها في الشرح، أو بعض ما يعرض له من شواهد قرآنية، أو أبيات شعرية.

فمن استطراده في تفسير الألفاظ قوله: "والفلاة: المفازة وجمعها فلا مقصور، وفلوات، والمفازة: واحدة المفاوز، وسميت بذلك على طريق التفاؤل لها بالسلامة والفوز، من فاز يفوز فوزا، إذا نجا، لأنها مهلكة، كما قالوا للديغ: سليم. وقال ابن الأعرابي: سميت مفازة، لأنها مهلكة، من فوز، إذا هلك" (٢). فاستطرد في تفسير المفازة، وهي كلمة عارضة أتى بها لتفسير الفلاة.

ومن استطراده في تفسير الآيات، قوله: " … ومنه قوله تعالى: {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَت} معناه قوله أعلم - تسلو عن ولدها، وتتركه، وتشغل عنه" (٣). وقوله: " … وقال الله عز وجل: {فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ} أي أمنتم لزوال الخوف" (٤).

أما الشواهد الشعرية، فقد عرض لنوعين منها: نوع ورد أصل


(١) ص ٩٣٧.
(٢) ص ٢٩٢، وينظر: ص ٣٣١، ٣٢٤، ٥٨٧، ٥٩٢.
(٣) ص ٣٣١.
(٤) ص ٦٩٦. وينظر: ٤٤٨، ٥٤٦، ٤٦٢، ٦٢١، ٦٢٤، ٦٩٨، ٩١٦، ٩٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>