للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دواوينهم المطبوعة، كالأعشى (١) وابن مقبل (٢)، والكميت (٣)، ورؤبة (٤)، وعمر بن أبي ربيعة (٥)، وغيرهم. وأتم شاهدا شعريا لم يرد في المصادر إلا عجزه (٦).

واستشهد أيضا بعدد من الشواهد الشعرية النادرة لم أقف عليها في مصدره سواه مع شدة البحث والتنقيب عنها (٧).

كما نبه على كثير من الروايات النادرة في شواهده الشعرية (٨)، أو أنشدها بروايات مخالفة لما في المصادر، وقد أشرت إلى ذلك في حواشي التحقيق.

[ثانيا: أثره في اللاحقين]

لاشك أن الأثر الذي يخلفه العالم فيمن يأتي بعده يمثل ركنا أساسيا في إظهار قيمة كتابه، وتقدير مدى أصالته، واستقلال شخصية مؤلفه، ونفاذ إشعاعه العلمي في مؤلفات وأفكار اللاحقين به. وقد كنت أشرت في حديثي عن مؤلفات أبي سهل إلى طائفة من العلماء الذين


(١) ص ٥٦٢.
(٢) ص ٥٩٧.
(٣) ص ٣٣٧، ٤٨٠.
(٤) ص ٧١٤.
(٥) ص ٨٤٩.
(٦) ص ٧٠٤.
(٧) ينظر مثلا: ص ٦٠٧، ٨٠٢.
(٨) ينظر: ص ١٥٠ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>