(٢) أخرجه بهذا اللفظ ابن سعد في الطبقات الكبرى ١/ ٤١١، والبيهقي في دلائل النبوة ١/ ٢٥٢ من حديث علي بن أبي طالب، وأخرجه الترمذي بلفظ: "أطول من اليربوع" في الشمائل المحمدية ٢١ - ٢٣. وحكم الألباني بضعفه في مختصر الشمائل ١٤، وسلسلة الأحاديث الضعيفة (٢٠٥٣)، وأخرجه البخاري في (كتاب المناقب، باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم - ٣٥٤٧) من حديث أنس بن مالك بلفظ: "كان ربعة من القوم، ليس بالطويل ولا بالقصير". (٣) وفي الكتاب ٣/ ٦٢٧: "وأما ربعة فإنهم يقولون: رجال ربعات ونسوة ربعات، وذلك لأن أصل ربعة اسم مؤنث وقع على المذكر والمؤنث فوصفا به ووصف المذكر بهذا الاسم المؤنث، كما يوصف المذكرون بخمسة حين يقولون: رجال خمسة، وخمسة اسم مؤنث وصف به المذكر" وفي مجالس ثعلب ٢/ ٥٢٧ عن ابن الأعرابي: "رجال ربعات وربعات .. "وقال أبو العباس: والذي سكن في ربعات جعله مرة على النعت ومرة على الاسم" وينظر: المقتضب ٢/ ١٩٠، والمخصص ٢/ ٧١، والصحاح ٣/ ١٢١٤، والمحكم ٢/ ١٠١ (ربع).