للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليها بالسهام. والشفان: الريح الباردة. والصراد: غيم وقيق لا ماء فيه"١.

ومن استطراده في إيراد روايات الأبيات، وهو كثيرا ما يفعل ذلك، قوله في بيت حاتم الطائي:

إيها فدى لكم أمي وما ولدت … حاموا على مجدكم واكفوا من اتكلا

قال: "ويروى: مهلا فدى لكم"٢.

وقوله في بيت أحد الشعراء (قيل: هو جهينة الخمار):

تسائل عن خصيل كل ركب … وعند جهينة الخبر اليقين

قال: ويروى:

تسائل عن أخيها كل ركب … وعند جهينة ..

بالهاء"٣.

وقوله في بيت أنشده أبو زيد لأحد الشعراء ولم ينسبه:

ترى الناس أشباها إذا نزلوا معا … وفي الناس زيف مثل زيف الدرهم

قال: "وروى غيره:

ترى القوم أسواء إذا نزلوا معا ٤

<<  <  ج: ص:  >  >>