للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الروي بالرفع والخفض في قوافي الشعر، كقول الحارث بن حلزة:

فملكنا بذلك الناس حتى … ملك المنذر بن ماء السماء

وهو الرب والشهيد على يو … م الحيارين والبلاء بلاء

فأقوى في البيت الأول فخفضه، والقصيدة مرفوعة. والروي: هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة. وقال قوم: الإكفاء في الشعر: هو أن يخالف بين قوافيه بالحروف، فيجعل حرف مكان حرف، وذلك أن تجعل قافية طاء والأخرى ميما، وما أشبه هذا من الحروف التي تشبه بعضها بعضا، وذلك نحو قول الراجز:

إذا نزلت فاجعلاني وسطا

إني شيخ لا أطيق العندا

وقال آخر:

يا ريها اليوم على مبين

على مبين جرد القصيم (١)

ولم يدخل الكتاب من إشارات تتصل بخلق الإنسان (٢)،


(١) ص ٤٤١ - ٤٤٣.
(٢) ينظر: ص ٥٨٧، ٦٠٣، ٦١٦، ٦٦٠، ٨٥٥، ٨٨٣، ٩٠٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>