للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العين من الماضي وكسرها من المستقبل" (١).

وقد يكون غرضه من ذكر الميزان الصرفي الدلالة على الحرف الأصلي والزائد في بناء الكلمة، كقوله: "وهي الثندؤة بضم الثاء وبالهمز، ووزنها فعللة، والثندوة بفتح الثاء غير مهموز، ووزنها فعلوة" (٢).

وقوله: "وهم المطوعة .... من خفف الطاء فإنه يجعل وزنه مفعلا ويأخذ من قولهم: طاع له يطوع طوعا، فهو طائع … وأما من شدد الطاء، فإنه يجعل وزنه متفعلة" (٣).

وقوله: "الفنطيسة … فنعيلة من الفطس" (٤).

وقوله: "وشويت اللحم فانشوى بنون قبل الشين، لأن انفعل للمطاوعة" (٥). وقوله: "والاستعمال: استفعال من العمل" (٦).

وذكر من أوزان الأدواء (فعال) كالعطاس، والزكام والصداع، والفلاج (٧).

وأشار إلى أوزان بعض صيغ المبالغة السماعية والقياسية، فذكر


(١) ص ٥٠٩، ٥١٠.
(٢) ص ٨٥٢.
(٣) ص ٨٧٩.
(٤) ص ٩٣٣.
(٥) ص ٩٢٣.
(٦) ص ٣٢٠.
(٧) ص ٣٣٦، ٤٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>