للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإشارة أبي سهل إلى أصل هذه المادة إدراك منه لعلة الإدغام.

٢ - إدغام المتقاربين، نحو قوله: "ادلجت .... أصله ادتلجت بتاء بعد الدال، فأبدلوا من التاء دالا، ثم أدغموا الدال في الدال" (١).

وقوله في "المطوعة" تشديد الطاء والواو: وزنه متفعلة، وكان الأصل متطوعة، فأدغمت التاء في الطاء لتقارب مخرجيهما" (٢).

وقوله عند شرح قول ثعلب: "مما يجري في كلام الناس": "وصلت من هنا بما في الخط، لأجل إدغام النون في الميم لقرب مخرجيهما" (٣).

٤ - المذكر والمؤنث:

عقد ثعلب أربعة أبواب في فصيحه تدور حول ظاهرة التذكير والتأنيث، ولم يقصر الشارح حديثه على الألفاظ الواردة في هذه الأبواب، بل أشار إلى عدد من الألفاظ التي تندرج تحت هذه الظاهرة في مواضع أخرى من الكتاب، ويمكن إجمال كل ما أشار إليه فيما يلي:

ألفاظ سماعية مؤنثة لا غير كالإصبع (٤)، والكبد (٥)، والفخذ (٦)،


(١) ص ٤٤٤.
(٢) ص ٨٧٩.
(٣) ص ٣١٣.
(٤) ص ٦٤٠.
(٥) ص ٦١٣ - ٦١٤.
(٦) ص ٦١٣ - ٦١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>