للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والكميت، وذي الرمة، وعمر بن أبي ربيعة، وجميل، وكثير، ورؤبة، وعبيد الله بن قيس الرقيات وغيرهم.

أما المولدون أو المحدثون فلم يستشهد بشيء من شعرهم إلا في موضعين، استشهد في أحدهما ببيت واحد من الرجز لبشار بن برد ولم ينسبه (١)، وأنشد في الوضع الآخر بيتين لخلف الأحمر في هجاء أبي عبيدة، ولم ينشدهما للتدليل على صحة المادة اللغوية كبيت بشار، بل استطرادا في شرح المثل "إنه لألج من الخنفساء" (٢).

وبالجملة فقد كثرت شواهد أبي سهل الشعرية حتى فاقت شواهده من القرآن والحديث والأمثال والأقوال مجتمعة، وبلغ مجموعها من غير المكرر (٣٤٤) بيتا.

وقد نسب أبو سهل من ذلك العدد (١٦١) بيتا، وترك الباقي عائرا من غير نسبة، واستطعت أن أنسب وأصحح نسبة (١٠٦) أبيات، وبقي (٧٧) بيتا لم أهتد إلى نسبتها إلى شاعر بعينه، وكني خرجتها جميعا من المصادر التي ذكرتها من غير نسبة، عدا بيتين لم أهتد إليهما، مع طول بحث وتنقيب (٣).

وأتممت الأبيات التي أنشد أحد شطريها فقط، وبلغ مجموع ما


(١) ص ٤٦٤.
(٢) ص ٨٦٠.
(٣) ص ٦٠٧، ٨٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>