١ - اتفق الجميع على بيان المدلول اللغوي لمادة "أجن"إلا أن أبا سهل كان أكثر توضيحا لها من الباقين.
٢ - اتفق الجميع على ذكر تصاريف المادة عدا ابن هشام.
٣ - اتفق الجميع على ذكر اللغة الأخرى في الفعل المضارع عدا ابن هشام أيضا.
٤ - استشهد أبو سهل وابن درستويه لتوضيح شرحهما بشاهد من الرجز، ولم ينسباهن وزاد عليه أبو سهل شاهدا آخر من الشعر ونسبه لقائله، أما ابن هشام وابن الطيب فلم يستشهدا على شرح هذه المادة.
٥ - انفرد أبو سهل بذكر بعض الظواهر البلاغية، كما استطرد في شرح وتوضيح بعض ألفاظ الشاهد الشعري، ولكن بإيجاز، معللا ذلك بخشية الإطالة، مع الإحالة على أحد كتبه لاستيفاء القول فيما أوجز، وكأنه أدرك أن من مقومات المنهج العلمي السليم ألا يستطرد أو يتوسع في شرح ألفاظ خارجة عن مادة كتاب الفصيح.
٦ - عد ابن درستويه "أجن"بكسر الجيم في الماضي من خطأ العامة، وعدها ابن هشام وابن الطيب لغة أخرى تقابل الفصيح، ولم يرد شيء من ذلك عند أبي سهل.