في الحاشية إلى أصل الخطأ، وذلك لأن مكانة القرآن ومنزلته العظيمة أسمى من أن نجامل فيها مخطئا، حتى لو كان المؤلف نفسه.
وفي موضع واحد نقل المصنف نصا عن أبي عبيد من الغريب المصنف فسقط منه كلمة سهوا لا يستقيم الكلام بدونها، فأثبتها في المتن، وشجعني على ذلك ورودها على الصواب في نسخة (ش). وقد ميزت ما قمت بتصحيحه بوضعه بين معكوفين [ٍ].
٢ - أضفت إلى المتن النصوص التي استدركها المؤلف في الحاشية، وأثبتها في المكان المناسب كما أراد المؤلف، وميزتها بوضعها بين معكوفين.
٣ - اتبعت في النسخ قواعد الإملاء الحديثة، وأشرت في الحواشي إلى طريقة المؤلف في رسم بعض الكلمات على الطريقة القديمة، وقد ذكرت نماذج من ذلك عند وصف نسخة المؤلف.
٤ - أثبت أرقام صفحات نسخة المؤلف في المتن عند نهاية كل صفحة، ورمزت لوجه الورقة (اللوحة) بالحرف (أ) ولظهرها بالحرف (ب).
٥ - قابلت نسخة الأصل بسخة (ش)، وأشرت إلى الفروق التي انفردت بها (ش) في الحاشية، واقتصرت من ذلك على الفروق المهمة.
٦ - قارنت هذا الكتاب بمختصره "كتاب التلويح"وأثبت في