(٢) سورة الأعراف ٩٣. (٣) سورة الحديد ٢٣. (٤) الأفعال للسرقسطي ١/ ١٢١. (٥) أنكر ابن درستويه ٢٤٦ على ثعلب ذكر هذا الفعل في هذا الباب، لأنه من ذوات الواو، والأول من ذوات الياء قال: "وإنما يجب أن يأتي بأسيت بكسر السين مع أسيت بفتحها، ليكونا جميعا من ذوات الياء، أو يأتي بهما جميعا من ذوات الواو". وقد رد عليه بأن الأول أيضا من ذوات الواو أيضا بدلالة قولهم: أسوان وأسيان، وقول الشاعر: وذي إبل فجعته بخيارها فأصبح منها وهوأسوان يائس وقول الآخر: ماذا هنالك من أسوان مكتئب ولكنهم قلبوا الواو في الفعل ياء لانكسار ما قبلها، كما قالوا: اشتهيت من الشهوة، وشقيت من الشقوة. ينظر: شرح أشعار الهذليين ٢/ ٦٤٥، ٣/ ١١٣٥، والأفعال للسرقسطي ١/ ١٢١ ن والمرزوقي (٣٣/ب)، والزمخشري ٩٢.