للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وأملحتها) بالألف، أملحها إملاحا: (إذا أفسدتها بالملح)، لأنك زدت فيها من الملح أكثر من الحاجة، وأنا مملح بكسر اللام، والقدر مملحة بفتحها.

(وقد أجبرت الرجل [٤١/أ] على الشيء يفعله) (١) بالألف، أجبره إجبارا، وأنا مجبر بكسر الباء، وهو (مجبر) بفتحها: إذا أكرهته عليه.

(وجبرت العظم) أجبره بالضم، جبرا، فأنا جابر، وهو مجبور: إذا داويته وأصلحته من كسر به حتى يبرأ، وكذلك جبرت الفقير أجبره جبرا أيضا: إذا أغنيته بعد فقر (٢).


(١) فعل وأفعل للأصمعي ٤٧٧، وإصلاح المنطق ٢٢٨، وأدب الكاتب ٣٦١، واشتقاق أسماء الله ٢٤١، والمفردات ١٨٣، والأفعال للسرقسطي ٢/ ٢٦٠، وتصحيح التصحيف ٢٠٧، والجمهرة ١/ ٢٦٥، والصحاح ٢/ ٦٠٧، ٦٠٨ (جبر). وفي التهذيب (جبر) ١١/ ٦٠: "وقال اللحياني: يقال: أجبرت فلانا على كذا أجبره إجبارا، فهو مجبر، وهو كلام عامة العرب، أي أكرهته عليه. وتميم تقول: جبرته على الأمر أجبره جبرا وجبورا بغير ألف. قلت: وهي لغة معروفة، وكثير ممن الحجازيين يقولونها، وكان الشافعي يقول: جبره السلطان بغير ألف، وهو حجازي فصيح". وجعل الفراء "الجبار" في قوله تعالى: {وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ} من هذه اللغة، لأن "العرب لا تقول فعال من أفعلت " معاني القرآن ٣/ ٨١. وينظر: غريب الحديث لابن قتيبة ٢/ ١٤٥، والزاهر ١/ ١٧٧، والنهاية ١/ ٢٣٦، والجمهرة ٣/ ١٢٦١، والمحيط ٧/ ٩٧، والمحكم ٧/ ٢٨٣، والمصباح ٣٥ (جبر).
(٢) الصحاح (جبر) ٢/ ٦٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>