(٢) سورة القيامة ٣٧. وأعجم الشارح الياء بنقطتين من فوق، وكتب فوقها "معا" إشارة إلى أنها تقرأ بالتاء أيضا، وقرأها حفص والمفضل عن عاصم، ويعقوب، وابن عامر بالياء، والباقون بالتاء. ينظر: السبعة ٦٦٢، والحجة لأبي علي ٦/ ٣٤٦، وعلل القراءات ٢/ ٧٣١، والدر المصون ١٠/ ٥٨٤. قال الفراء: "من قال: يمنى، فهو للمني، وتمنى للنطفة، وكل صواب" معاني القرآن ٣/ ٢١٣. (٣) إصلاح المنطق ٢٣٣، ٢٥٣، وفي أدب الكاتب ٣٧١: "ضربه فما أحاك فيه، وحاك خطأ". ونسب علي بن حمزة (في التنبيهات ١٧٩) إلى ثعلب في فصيحه الفعل "حاك" وعد ذلك من أغلاطه، ولم يذكر ثعلب الفعل "حاك" لا في هذا الموضع ولا في غيره من فصيحه، وقد تابعه ابن السيد في هذا الوهم حين قال: "قد حاك فيه السيف صحيح، حكاه ثعلب في الفصيح. . . . . . . . . . . وكان علي بن حمزة يرد عل ثعلب إجازته "حاك" ويقول الصواب "أحاك" وعلي بن حمزة هو المخطئ لا ثعلب" الاقتضاب ١/ ١٧٦. وعلى كل حال فـ"حاك يحيك" لغة جيدة في "أحاك يحيك" حكاها الأصمعي وغيره من أئمة اللغة. ينظر: فعلت وأفعلت للزجاج ٢٥، والأفعال للسرقسطي ١/ ٣٣٥، ولابن القطاع ١/ ٢٦٣، والغريبين ٢/ ١٦٩، وما جاء على فعلت وأفعلت ٣٥، والتهذيب ٥/ ١٢٨، والصحاح ٤/ ١٥٨٤، والمجمل ١/ ٢٦٠، والمحكم ٣/ ٣١٧، والقاموس ١٢١١ (حيك).