(٢) قال ابن درستويه ٣٥٦: "والعامة تقول بالواو لا تهمزه: تثاوب تثاوبا، وهو خطأ".(٣) قال ابن دريد: "وربما ترك همزه ومده" الجمهرة ٢/ ١٠١٦. وينظر: حروف الممدود والمقصور ٥٦.(٤) جمهرة الأمثال ٢/ ٥٩، والدرة الفاخرة ١/ ٢٩٧، ٣٠٣، والمستقصى ١/ ٢٣٧، ومجمع الأمثال ٢/ ٣٩٢، والجمهرة ١/ ٢٦٣، ٢/ ١٠١٦، والمحيط ١٠/ ١٩١، والصحاح ١/ ٩٢ (ثأب).(٥) الهمز ٢٢، وإصلاح المنطق ١٤٩، وأدب الكاتب ٣٦٧، والألفاظ المهموزة ٣٣، والأفعال للسرقسطي ٤/ ٥١، والتهذيب ٩/ ٣٣١، والصحاح ١/ ٦٣ (فقأ). وفي تثقيف اللسان ٨٤ وتقول العامة: "فقعت عين الرجل، وهو مفقوع العين". قلت: ولا تزال العامة تتكلم به إلى زماننا هذا.(٦) وأرجا الأمر بغير همز، لغة. وقد قرئ باللغتين قوله تعالى: {أَرْجِهْ وَأَخَاهُ} الأعراف ١١١. وينظر: إصلاح المنطق ١٤٦، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢/ ٣٦٥، والحجة لأبي علي ٤/ ٥٧، والصحاح ١/ ٥٢، والمصباح ٨٤ (رجأ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute