للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي رواية أبي عبد الله الحسين بن خالويه: (إذا دنت للمغيب) (١).

(ووجب القلب وجيبا) (٢): أي اضطرب. وقال الكميت (٣):

جمعنا نفوسا صاديات إليكم … وأفئدة منا طويلا وجيبها

[٥١/أ] (ووجب الحائط وغيره: إذا سقط وجبة) ووجبا أيضا. قال الله تعالى: {فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} (٤). والمستقبل من هذا كله يجب بالكسر، واسم الفاعل واجب. واختلفت مصادرها مع اتفاق أفعالها لاختلاف معانيها.

(وتقول: حسبت الحساب أحسبه) (٥) بضم السين، (حسبا)


(١) قال في شرح الفصيح (٣٦/أ): "وقوله: وجبت الشمس: أي سقطت".
وابن خالويه هو: أبو عبد الله بن خالويه بن حمدان الهمذاني. نشأ في بغداد، ثم سكن حلب، واحتل منزلة رفيعة عند بني حمدان، من علماء اللغة والنحو والأدب، عاصر المتنبي، ووقع بينهما خصومة عند سيف الدولة الحمداني، من مؤلفاته: ليس في كلام العرب، والحجة في القراءات، وإعراب ثلاثين سورة من القرآن. توفي سنة ٣٧٠ هـ.
نزهة الألباء ٢٣، وإنباه الرواة ١/ ٣٥٩، ومعجم الأدباء ٣/ ١٠٣٠.
(٢) ووجوبا، ووجبانا، ووجبا، والأخيرة حكاها أبو زيد. معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٣/ ٤٢٨، والأفعال للسرقسطي ٤/ ٢٣٣، والمحيط ٧/ ٢٠٢ ن والمحكم ٧/ ٣٩٤ (وجب).
(٣) ديوانه ١/ ١١٩.
(٤) سورة الحج ٣٦. قال الزجاج: "أي سقطت إلى الأرض " معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٤٢٨.
(٥) أدب الكاتب ٣٣٩، والأفعال للسرقسطي ١/ ٣٦٤، والمخصص ١٤/ ٢٢٤، والعين ٣/ ١٤٩، والجمهرة ١/ ٢٧٧، والمحيط ٢/ ٤٩٣، ٤٩٤، والصحاح ١/ ١١٠، ١١١، والمحكم ٣/ ١٥٠، والتهذيب ٤/ ٣٣١ (حسب).

<<  <  ج: ص:  >  >>