للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وزال وتغير في المودة. والعهد: اليمين الموثق يكون بين الرجلين.

وحالت الناقة تحول حيالا (١): إذا ضربها الفحل، فلم تحمل بولد تلك السنة.

(و) كذلك حالت (النخلة حيالا) (٢) أيضا: إذا لقحت، فلم تقبل التلقيح، ولم يخرج لها ثمر تلك السنة (٣). والناقة والنخلة حائلان.

(وأحلت فلانا على فلان بالدين) أحيله (إحالة)، فأنا محيل، وذلك محال به، وهو من الحوالة، ومعناه: حولت عن نفسي المطالبة بالدين الذي لي إلى غيري، فجعلته يطالب الذي عليه الدين.

وأحلت عليه بالسوط أحيل إحالة: أي أقبلت عليه أضربه به ضربا في إثر ضرب، أو على ضرب، فأنا محيل، وهو محال عليه بالسوط.

وأحال الرجل في منطقه بالألف أيضا، يحيل إحالة: إذا جاء بالمحال، وهو الكلام الذي أحيل عن جهة الصدق والحق، أي أزيل.


(١) أصله حوالا، قلبت الواو ياء للكسرة قبلها.
(٢) ش: "ذلك الحول".
(٣) وفي الجمهرة ١/ ٥٧٠: "ويقال: حالت وأحالت الناقة والنخلة بمعنى، وهما لغتان فصيحتان". ينظر: النخل للأصمعي ٨٢، ولأبي حاتم ٨٩، وفعلت وأفعلت للزجاج ٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>