للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وشرعت الدواب في الماء) (١) بغير ألف، تشرع بفتح الراء، شرعا و (شروعا)، وهي شارعة: إذا وردته، أي شربت منه.

(وأنتم في هذا الأمر شرع) واحد بفتح الراء (٢): (أي) أنتم فيه (سواء). والاثنان والجماعة المذكرون والمؤنثات بلفظ واحد (٣).

(وشرعك من رجل زيد) بسكون الراء: (أي حسبك) ومعناه: كفاك أو يكفيك. ولا يصرف منه [٦٨/أ] فعل (٤). قال الزاجز (٥):

شرعك من شتم أخيك شرعكا

إن أخاك في الأشاوى صرعكا

أي مثلك. والأشاوى: جمع شيء.


(١) وشرعت أنا الدواب، يتعدى ولا يتعدى، وفي لغة يتعدى بالألف. المصباح (شرع) ١١٨.
(٢) والعامة تسكنه. إصلاح المنطق ١٧٢، وأدب الكاتب ٣٨٣. والتسكين لغة في الجمهرة ٢/ ٧٢٧.
(٣) المحيط ١/ ٢٨٦، والمحكم ١/ ٢٢٨.
(٤) ويستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع أيضا. ينظر: الكتاب ١/ ٤٢٢، والصحاح ٣/ ١٢٣٦.
(٥) البيت الثاني - بلا نسبة - عن ابن بري في اللسان (صرع) ٨/ ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>