(٢) المصادر السابقة. (٣) المصادر السابقة. (٤) ش: "بمعنى واحد". (٥) في الفصيح ٢٨٩: "ولا تقل"، التلويح ٤٢: "ولا تقول". (٦) هذا ما يسميه اللغويون المطرد في القياس، الشاذ في الاستعمال. (المسائل العسكريات ١٠٣، والخصائص ١/ ٩٧، ٩٩، والمنصف ١/ ٢٨٧، والمزهر ١/ ٢٢٩). وجاء في العين (ودع) ٢/ ٢٢٤: "والعرب لا تقول: ودعته فأنا وادع في معنى تركته فأنا تارك … إلا أن يضطر الشاعر، كما قال: وكان ما قدموا لأنفسهم أكثر نفعا من الذي ودعوا أي تركوا". وقال في مادة (وذر) ٨/ ١٩٦: "والعرب قد أماتت المصدر من يذر، والفعل الماضي، واستعملته في الحاضر والأمر، فإذا أرادوا المصدر قالوا: ذره تركا، أي اتركه". وقد أنكر شمر والمطرزي والفيومي في: التهذيب ٣/ ١٣٩، والمغرب ٢/ ٣٤٦ ن والمصباح ٢٥٠ (ودع) أن يكون ماضي "يدع) ومصدره مماتين، وكلهم استظهروا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات، أو ليختمن على قلوبهم"، والفيومي والمطرزي أيضا بقراءة مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي: {مَا وَدَعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} بالتخفيف، وهي قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وعروة في المحتسب ٢/ ٣٦٤ ن وشواذ القرآن ١٧٥. وفي الحديث الشريف: "إن شر الناس من ودعه الناس اتقاء شره". قال الفيومي: "ما هذه سبيله فيجوز القول بقلة الاستعمال، ولا يجوز القول بالإماتة". وينظر: الكتاب ١/ ٢٥، ٤/ ٦٧، ١٠٩، والأفعال للسرقسطي ٤/ ٢٤٣، ٢٦٧، والنهاية ٥/ ١٦٥، ١٦٦، والجمهرة ٢/ ٦٦٧، والتهذيب ١٥/ ١١، وسيبويه والقراءات ٩٢ - ١٠٢، وظاهرة الشذوذ في النحو العربي ٣٦٨ - ٣٧١.