للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وهو في رخاء العيش) (١) بالمد: أي لين وخصب وسعة.

(وهو الرصاص) (٢): معروف، وهو فارسي معرب (٣)، والعرب تسميه الصرفان بفتح الصاد والراء، على مثال الغليان.

(وهو صداق المرأة) (٤): لمهرها، ولم يسمع له جمع، وقياسه في القليل أصدقة، وفي الكثير صدق (٥)، مثل قذال وأقذلة وقذل. (وإن


(١) في الفصيح ٢٨٩: "وهم في رخاء". والعامة تقول: "رخاء" بكسر الراء. ابن درستويه (١٣٠/أ)، والزمخشري ٢٤٠. وينظر: المقصور والممدود للفراء ٨٨، والمخصص ١٦/ ٢٤، والعين ٤/ ٣٠٠، والصحاح ٦/ ٢٣٥٤ (رخو).
(٢) والعامة تقوله بكسر الراء. إصلاح المنطق ١٦٣، وأدب الكاتب ٣٨٨، والبصائر والذخائر ٣/ ٢٣، وتقويم اللسان ١١٠، وتصحيح التصحيف ٢٨٤، والصحاح (رصص) ٣/ ١٠٤١. والكسر لغة في: العين ٧/ ٨٤، والمحيط ٨/ ٨٦، والتهذيب ١٢/ ١١١، (رصص). وقد تقوله العامة بالضم، كما في تثقيف اللسان ١٤٧، وهو مثلث الراء في التاج (رصص) ٤/ ٣٩٧ عن ابن الطيب الفاسي.
(٣) ابن درستويه (١٣٠/ب). وفي معجم الألفاظ الفارسية المعربة ٧٣: "الرصاص والرزاز: معرب عن أرزيز الذي بمعناهما". وهو عربي صحيح مشتق من رص البناء في الجمهرة ١/ ١٢١، ٢/ ١٠٠٧، والمقاييس ٢/ ٣٧٤، واللسان ٧/ ٤١ (رصص).
(٤) الفتح والكسر لغتان في: والزاهر ١/ ٣١٥، والجمهرة ٢/ ٦٥٦، والتهذيب ٨/ ٣٥٦، والمصباح ١٣٨ (صدق). وبالكسر لا غير عن المازني في إعراب القرآن للنحاس ١/ ٤٣٥. قلت: من اختار الفتح ذهب به مذهب المصادر، ومن كسر أراد الاسم.
(٥) ينظر: التكملة لأبي علي ٤٣٥، والجمهرة ٢/ ٦٥٦، والمحكم ٦/ ١١٩، والمصباح ١٢٨ (صدق).

<<  <  ج: ص:  >  >>