(٢) والإسكان لغة فصيحة. إصلاح المنطق ٩٧، ١٧٢، وأدب الكاتب ٤٢٢، ٥٢٧، وفيهما عن الفراء أن لغة فصحاء العرب "الشمع" بالتحريك، والمولدون يقولونه بسكين الميم. قال ابن سيده: "وقد غلط، لأن الشمع، والشمع لغتان فصيحتان" المحكم (شمع) ١/ ٢٣٩. وذكر ابن درستويه (١٣٤/ب) أن العامة تسكن ثاني هذا كله، فوافقت بذلك إحدى اللغتين. (٣) النبات لأبي حنيفة ٢٨٢، قال: "وقد يظن قوم أنه شيء يكون لاصقا ببطون الأنوار، كالغبار فيه لزوجة، وقد وجدنا هذه الصفة في الأنوار، فيرون أن النحل تحت ذلك بأعضادها". والآن يقال: إن النحلة "تنتج … الشمع على الوجه السفلي من بطنها (أي تفرزه) ثم تقوم بكشطه بأرجلها، فتمضغه ليصبح لينا مطواعا قابلا لتشكيل الخلايا المسدسة الشكل". الاستشفاء بالعسل ٣٦.