للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الدلو، وهي الصليب نفسه. والجمع العراقي (١).

(وقرأت سورة السجدة) (٢) بفتح السين: وهي السورة التي بين سورة الأحزاب وسورة لقمان، فإذا قرأ القارئ منها، أو سمع السامع من يقرأ قوله تعالى: {وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} (٣) فإنه يسجد هاهنا (٤). والسجدة: المرة الواحدة من السجود، وجمعها سجدات بفتح الجيم، كالضربة والضربات. وكذلك كل ما كان على "فعلة" بفتح الفاء وسكون العين، إذا جمعتها بالألف والتاء، فإنك تفتح العين منها كالبكرة والبكرات، إلا أن تكون وصفا، أو تكون معتلة العين، فإنك تتركها على حال السكون، فتقول في جمع جوزة: جوزات (٥)، وفي جمع خدلة: خدلات (٦) بسكون الواو والدال.

(وهي الجفنة) (٧) بفتح الجيم: للقصعة العظيمة من الحشب،


(١) وعرق أيضا. المحكم (عرق) ١/ ١١٢.
(٢) والعامة تقول: "السجدة" بكسر السين. أدب الكاتب ٣٨٨. قال ابن درستويه (١٣٦/ب): "وليس ذلك بخطأ، فمن فتح ذهب إلى المرة الواحدة من السجود، ومن كسرها ذهب إلى نوع من السجود".
(٣) من قوله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} السجدة ١٥.
(٤) زاد في التلويح ٤٦: "سجدة واحدة".
(٥) ولغة هذيل "جوزات" بالفتح. الكتاب ٣/ ٦٠٠.
(٦) وخدال أيضا. الكتاب ٣/ ٥٧٨، ٦٢٧ ن والمقتضب ٢/ ١٨٨. والخدلة: المرأة الغليظة الساق المستديرتها. اللسان (خدل) ١١/ ٢٠١.
(٧) والعامة تقولها بكسر الجيم. إصلاح المنطق ١٦٠، وابن درستويه (١٣٧/أ)، وتثقيف اللسان ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>