للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما الشبوط: فضرب من السمك يكون بالعراق، دقيق الذنب، عريض الوسط، لين المس، صغير الرأس، كأنه البربط (١). وهو جنس، فإن [٧٨/أ] جمعته قلت: شبابيط، وشبوطات.

وأما التنور: فمعروف، وهو الذي يخبز فيه (٢)، وجمعه تنانير.

وأما سبوح قدوس: فصفتان لله تعالى. فالسبوح: المنزه عن السوء، أي المباعد عن كل ما لا ينبغي أن يوصف به (٣)، تبارك وتعالى عما يصف المشركون.

والقدوس: الطاهر. وقيل: هو المطهر المنزه عن الأدناس، وعن أن يكون له ولد، أو يكون في حكمه وفعله ما ليس بعدل (٤). وهو فعول من القدس، وهو الطهارة (٥).

وأما الذروح: فدويبة طيارة حمراء منقطة بسواد وصفرة،


(١) حياة الحيوان ١/ ٥٩٦. والبربط: من آلات اللهو شبيه بالعود. فارسي معرب. المعرب ٧١، واللسان (بربط) ٧/ ٢٥٨.
(٢) قوله: "وهو الذي يخبز فيه" ساقط من ش.
(٣) ش: "يوصف به سبحانه".
(٤) تفسير أسماء الله الحسنى ٣٠، وشرح أسماء الله الحسنى ١٩٥، وتفسير غريب القرآن للرازي (٧٩/أ)، وتفسير القرطبي ١٨/ ٣١، والعين (قدس) ٥/ ٧٣.
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>