للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تقول: صعد يصعد صعودا بضم الصاد، إذا رقي الدرج أو الجبل أو الشيء المرتفع، وهبط يهبط هبوطا بضم الهاء، إذا نزل.

وأما الحدور بفتح الحاء: فهو مثل الهبوط، وهو المكان الذي تنحدر منه، أي تنزل إلى أسفل. ولم يسمع له بجمع أيضا (١).

(وهي الجزور): للناقة التي تجزر، أي تقطع وتجزأ بعد نحرها خاصة، أو تكون معدة لذلك، وإن كانت لم تجزر [٧٨/ب] ولم تنحر بعد. وقال ابن درستويه: ولا يسمى الجمل جزورا (٢). وقال غيره: الجزور من الإبل يقع على الذكر والأنثى. والجمع جزر (٣) بضم الجيم والزاي.

(وهو الوقود، والطهور، والوضوء، تعني الاسم، والمصدر بالضم) (٤).


(١) وجمعه ابن سيده على "حدور" المحكم (حدر) ٣/ ٢٢٣.
(٢) ابن درستويه (١٣٩/ب).
(٣) الصحاح (جزر) ٢/ ٦١٢. والجزور مؤنثة لا غير في: المذكر والمؤنث لابن الأنباري ١/ ٥٢٦، ولابن فارس ٥٨، ولابن جني ٦٢، ولابن التستري ٦٨. وزاد ابن الأنباري "جزائر وجزرات" جمعا لها.
(٤) في الفصيح ٢٩٣، والتلويح ٤٨: "والوجور" وفسره المصنف بقوله: "والوجور: الدواء، تقول: وجرت الصبي الدواء وأجرته". والعامة لا تفرق بين الضم والفتح في هذه الألفاظ وتنطفها جميعا بالضم. ابن درستويه (١٣٩/أ). وذكر سيبويه أن الوقود، والطهور، والوضوء جاءت في كلام العرب مصادر على وزن فعول بفتح الفاء، فهي تقع عنده على الاسم والمصدر معا. وفي التهذيب (وضوء) ١٢/ ٩٩ عن أبي عمرو بن العلاء والأصمعي وأبي عبيد "الوضوء" بالفتح في الاسم والمصدر معا، ولا يجوز غير ذلك. وينظر: الغريب المصنف (١٢٥/أ)، ومعاني القرآن للأخفش ١/ ٥١، والزاهر ١/ ١٣٤، وغريب الحديث للخطابي ٣/ ١٣٠، والمدخل إلى تقويم اللسان ١١٤، وابن هشام ١٣٠، والصحاح ١/ ٨١، والمفردات ٥٢٦، والمغرب ٢/ ٢٩، والنهاية ٣/ ١٤٧ (وضوء، طهر).

<<  <  ج: ص:  >  >>