للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

واحد، وهما ضرب من التمر بسره أحمر، وهما فارسيان معربان (١). وحكى أبو حنيفة أحمد بم داود الدينوري (٢) - رحمه الله - في "كتاب النبات": الشهريز بالعراق نظير العجوة بالحجاز (٣). وقال أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن خالويه في "كتاب النخلة" (٤): يقال للتمر الأسود: سهريز وشهريز.

(وهو السكين) (٥): عربي معروف (٦)، يذكر


(١) المعرب ١٨٩، ١٩٩، ٢٠٩، وشفا الغليل ٢٩٩، ٣١٨، والتهذيب "سهرز" ٦/ ٥٢١.
(٢) مهندس، مؤرخ، لغوى، نباتي، مفسر، صدوق، ثقه، أثنى عيه العلماء وعلى مؤلفاته. من مؤلفاته: الأنواء، وما تلحن فيه العامة، وتفسير القرآن، والنبات، وهو من أجل كتبه، توفي سنة ٢٨٢ هـ.
معجم الأدباء ١/ ٢٥٨، وإنباه الرواة ١/ ٤١، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٢٢، وطبقات المفسرين ١/ ٤١، والجواهر المضيئة ١/ ٦٧.
(٣) ليس في الجزء المطبوع. والقول عن أبي حنيفة في المخصص ١١/ ١٣٣ وزاد: "وقيل: هما واحد، ولكن فرق بينهما البلدان والهواآن، ونظير السهريز بعمان والبحرين التبي، ونظير البرني بعمان البلعق … ونظير السهريز باليمامة الجذامى … ".
(٤) تفرد المصنف بنسبة هذا الكتاب لابن خالويه، فلم أجد من ذكر له كتابا بهذا العنوان فيما كتب عنه قديما أو حديثا. وفي كتاب النخل لأبي حاتم ٩١: "ويقال للسهريز من التمر: الأوتكى، والقطيعى، والسوادي".
(٥) والعامة تقول: "سكينة" بالفتح والهاء. تثقيف اللسان ١١٨، ٢٠٦، وتصحيح التصحيف ٣١٥. والسكينة لغة في السكين في المدخل إلى تقويم اللسان ١٤١، والمحكم (سكن) ٦/ ٤٤٨.
(٦) قال الأزهري: "سمي سكينا، لأنها تسكن الذبيحة، أي تسكنها بالموت، وكل شيء مات، فقد سكن" التهذيب (سكن) ١٠/ ٦٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>