(٢) مهندس، مؤرخ، لغوى، نباتي، مفسر، صدوق، ثقه، أثنى عيه العلماء وعلى مؤلفاته. من مؤلفاته: الأنواء، وما تلحن فيه العامة، وتفسير القرآن، والنبات، وهو من أجل كتبه، توفي سنة ٢٨٢ هـ. معجم الأدباء ١/ ٢٥٨، وإنباه الرواة ١/ ٤١، وسير أعلام النبلاء ١٣/ ٤٢٢، وطبقات المفسرين ١/ ٤١، والجواهر المضيئة ١/ ٦٧. (٣) ليس في الجزء المطبوع. والقول عن أبي حنيفة في المخصص ١١/ ١٣٣ وزاد: "وقيل: هما واحد، ولكن فرق بينهما البلدان والهواآن، ونظير السهريز بعمان والبحرين التبي، ونظير البرني بعمان البلعق … ونظير السهريز باليمامة الجذامى … ". (٤) تفرد المصنف بنسبة هذا الكتاب لابن خالويه، فلم أجد من ذكر له كتابا بهذا العنوان فيما كتب عنه قديما أو حديثا. وفي كتاب النخل لأبي حاتم ٩١: "ويقال للسهريز من التمر: الأوتكى، والقطيعى، والسوادي". (٥) والعامة تقول: "سكينة" بالفتح والهاء. تثقيف اللسان ١١٨، ٢٠٦، وتصحيح التصحيف ٣١٥. والسكينة لغة في السكين في المدخل إلى تقويم اللسان ١٤١، والمحكم (سكن) ٦/ ٤٤٨. (٦) قال الأزهري: "سمي سكينا، لأنها تسكن الذبيحة، أي تسكنها بالموت، وكل شيء مات، فقد سكن" التهذيب (سكن) ١٠/ ٦٩.