للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما القمع (١): فهو الذي يجعل في فم السقاء وغيره، ثم يصب فيه الماء أو الشراب أو الدهن، فينصب ويسفل منه في السقاء أو الزق وغيرها. والقمع (٢) [٩٠/أ] أيضا: اسم لما يكون على البسرة والتمرة والعنبة والزبيبة في موضع معلقها (٣). والجمع فيهما أقماع.

وأما النطع (٤): فمعروف، وهو عدة أدم يجمع بعضه إلى بعض ويخرز ويجعل كالبساط. وجمعه أنطاع.

وأما الشبع بفتح الباء (٥): فلا يجمع، لأنه مصدر شبع، إذا اكتفى من الطعام، وهو ضد الجوع. وقال امرؤ القيس (٦)، وذكر معزى له:


(١) في إصلاح المنطق ٩٨، ٩٩: "قمع، وقمع" الفتح لغة الحجاز، والتسكين لغة تميم، والفتح أجود في أدب الكاتب ٤٢٣. وفي الصحاح (قمع) ٣/ ١٢٧٢: "قمع" بفتح الأول وتسكين الثاني لغة ثالثة. وينظر: العين ١/ ١٨٩، والمصباح ١٩٧ (قمع).
(٢) و "القمع" بتسكين الثاني أيضا، الصحاح (قمع) ٣/ ١٢٧٢.
(٣) وهو الثفروق أيضا، إصلاح المنطق ٣٧٦.
(٤) ينظر التعليق رقم ٤٧٠.
(٥) والعامة تسكنها. إصلاح المنطق ١٧٠، وأدب الكاتب ٣٨٤، ولحن العامة ٢١٨، وتثقيف اللسان ١٤٠. وفي المدخل إلى تقويم اللسان ٣٢، وتصحيح التصحيف ٣٣٠ والعامة تقول: "شبع" بفتح الشين والباء، قال ابن هشام: وهو لحن.
(٦) ديوانه ١٣٧، وفيه: "فتوسع أهلها أقطا … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>