للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المنضمين في مجلس واحد ومسير واحد ما داموا كذلك، فإذا تفرقوا زال عنهم اسم الرفقة، ولم يزل عن كل واحد منهم اسم الرفيق، وهو الذي يرافقك في السفر (١).

(وكبش عوسي) (٢): إذا كان قويا يحمل عليه. كذا وجدته بخط أبي رحمه الله من غير سماع. وقال أبو علي الحسين بن إبراهيم الآمدي (٣): هو منسوب إلى السمن. وقال الجبان: عوسي: أي سمين عظيم، وكباش عوسية (٤). وقال غيره: هو منسوب إلى موضع يقال له: عوس بناحية الجزيرة (٥). وقال الشاعر (٦):

قد كاد يذهب بالدنيا ولذتها … موالئ ككباش العوس سحاح


(١) العين (رفق) ٥/ ١٤٩، بتصرف. وينظر: الصحاح ٤/ ١٤٨٢، والمجمل ١/ ٣٨٩ (رفق).
(٢) والعامة تقول: "عوسي" بفتح أوله. ابن درستويه (١٦٨/ب).
(٣) عالم لغوي نحوي، أخذ عن الأخفش الأصغر (ت ٣١٥ هـ) وأبي بكر بن عتبة (ت ٣٤٦ هـ) وأخذ عنه محمد بن الحسين اليمني (ت ٤٠٠ هـ) وجاء اسمه في بعض المصادر والحسن، ولم أقف له على ترجمة مستقلة. ينظر: معجم الأدباء ١/ ٣٨٠، وإنباه الرواة ١/ ١٢٣، ٣/ ١١٣٢ (حاشية)، والمقفي ٧/ ٦٩.
(٤) الجبان ٢٤٤.
(٥) ابن ناقيا ٢/ ٢٧٠، والزمخشري ٣٣٩ عن الفراء، ومعجم البلدان ٤/ ١٦٨ عن الأديبي.
(٦) عجزه بلا نسبة في شرح الشافية ٢/ ١٨٢، ومعجم البلدان عن الأديبي أيضا، وقال: "قال الأزهري: العوسي: الكباش البيض، يظهر من هذا أن الذي ذكره الأديبي هو خطأ، وأنه صفة للكباش لا اسم موضع بعينه" وينظر: التهذيب (عوس) ٣/ ٨٧. وقلت: لا يزال بعض عامة السراة إلى اليوم يقولون: الغنم العيسية" للبيض.

<<  <  ج: ص:  >  >>