للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك (رجل خدعة) بضم الخاء وفتح الدال: إذا كان يخدع الناس، أي يختلهم، ويعمل بهم المكروه من حيث لا يعلمون. ورجل خدعة بسكون الدال: إذا كانوا يفعلون به ذلك وهو لا يعلم، ونحو ذلك (١). وهذا قياسه في الفاعل والمفعول. والعامة لا تخالف العرب في أوائل هذه الفصول، فليس لإثباتها في هذا الباب معنى.

(وتقول: هو عصفور) (٢): لطائر صغير معروف، ويقع على ضروب من صغار [١٠٣/أ] الطير (٣). (وجمعه عصافير).

(وثؤلول) (٤) بضم الثاء والهمز، (وجمعه ثآليل): وهو بثر يابس يخرج على يدي الإنسان ورجليه وجسده، كأنه رؤوس المسامير.

(وبهلول) (٥): للرجل الضحاك البسام (٦). وجمعه بهاليل. وقال


(١) إصلاح المنطق ٤٢٨، والصحاح (خدع) ٣/ ١٢٠٢. والمادتان: "سخرة، وخدعة" ليستا في التلويح ولا في الفصيح، ولكن المصنف أوردهما حسب رواية بعض النسخ كما ذكر في صدر الباب.
(٢) والعامة تقوله بفتح العين. ما تلحن فيه العامة ١١١، وإصلاح المنطق ٢١٨، وأدب الكاتب ٥٩٠، وابن درستويه (١٧١/ب)، قلت: لا تزال عامة زماننا على ذلك.
(٣) ينظر: حياة الحيوان ٢/ ٢٣.
(٤) والعامة تقوله بفتح التاء. أدب الكاتب ٣٩٤، وابن درستويه (١٧١/ب)، وتنطقه العامة أيضا: "ثألول" و"أثلول" لحن العامة ٢٠٧، وتثقيف اللسان ١٨٦، وتقويم اللسان ٨٩، وتصحيح التصحيف ١٩٨، قلت: والذي عليه عامة زماننا هذا: "أثلول" بفتح الهمزة.
(٥) والعامة تفتح أوله أيضا. ما تلحن فيه العامة ١١٠، وإصلاح المنطق ٢١٨.
(٦) وفي العين (بهل) ٤/ ٥٥: "ورجل بهلول: حيي كريم، وامرأة بهلول".

<<  <  ج: ص:  >  >>