للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(ومنه صار فلان أحدوثة) (١): أي حديثا للناس يتحدثون بحاله. وأكثر ما يستعمل هذا فيما يذم به (٢)، وربما قالوه في المدح أيضا (٣). والجميع [١٠٣/ب] الأحاديث.

(وهي الأرجوحة: للتي يلعب عليها الصبيان) (٤). وهي عند العرب خشبة يجعل وسطها على شيء عال رمل أو غيره، ويجلس على طرفيها صبيان، فيعلو أحدها تارة، وسفل أخرى، فهذه أرجوحة العرب. وأما أرجوحة صبيان الحضر، فهي أن يؤخذ حبل فيشد طرفاه في سقف أو شجرة أو غير ذلك، ويرخى وسطه، ثم يجلس عليه الصبي ويترجح تارة إلى أمامه وتارة إلى خلفه، أي يميل، أو يدفعه غيره حتى يترجح، فهذه أرجوحة أهل الحضر، والعرب تسمي هذه المطوحة (٥). وجمع أرجوحة أراجيح.


(١) والعامة تقول: "حدوثة" بإسقاط الهمزة. ما تلحن فيه العامة ١٣٣، وإصلاح المنطق ١٧١، وأدب الكاتب ٣٧٠، ولحن العامة ٣٦، وذيل الفصيح ٣٤، وتقويم اللسان ٦٣، وتصحيح التصحيف ٢٢٣.
(٢) ش: "في الذي يذم".
(٣) إصلاح المنطق ١٧١، والجمهرة ٢/ ١١٩٥.
(٤) والعامة تسميها: "المرجوحة" بإبدال الهمزة ميما مفتوحة. ما تلحن فيه العامة ١٣٣، وإصلاح المنطق ١٧١، وابن درستويه (١٧٢/أ)، والمرزوقي (١٣٣/ب)، وتقويم اللسان ٦٧، وتصحيح التصحيف ٤٧٦، وهي لغة في التهذيب ٤/ ١٤٢، والمحكم ٣/ ٥٤، والمصباح ٨٣، والقاموس ٢٧٩ (رجح) والعامة في زماننا هذا على هذه اللغة، وتجمعها على مراجيج.
(٥) في التهذيب (رجح) ٤/ ١٤٣: "ويقال للحبل الذي يترجح فيه: الرجاحة والنواعة، النواطة، والطواحة".

<<  <  ج: ص:  >  >>