(٢) في الفصيح ٣٠٣، والتلويح ٦٦: "وقد يقال". (٣) أبدلوا الياء من الواو إتباعا لكسرة الحاء. وقولهم: "حل حبوته" كناية عن الأمر المهم، لأن العرب كانت لا تحلها إلا لذلك. ينظر: شرح المقامات للرازي ٣/ ٧٢٦. (٤) الأصمعيات ٩٥، والاختيارين ٧٥٥، وأمالي أبي علي ٢/ ١٥٠، والخزانة ١٠/ ٤٣٥، وهو لمحمد بن كعب الغنوي في جمهرة أشعار العرب ٥٥٦. وكعب بن سعد بن عمرو بن عقبة الغنوي من شعراء المراثي، أشهر شعره قصيدته البائية التي منها الشاهد، قالها في رثاء أخيه أبي المغوار واسمه هرم، وقيل شبيب، وهذه المرثية قال فيها الأصمعي: "ليس في الدنيا مثلها" وقال أبو هلال العسكري: ليس للعرب مرثية أجود منها. اختلف في عصره فقيل: هو جاهلي، وقيل: إسلامي، وقيل: تابعي، والصحيح أنه جاهلي. توفي سنة ٩ قبل الهجرة. فحول الشعراء ١٤ وطبقات فحول الشعراء ١/ ٢١٢ وجمهرة أشعار العرب ٥٥٥، واللآلئ ٢/ ٧٧١، وديوان المعاني ٢/ ١٨٧، والخزانة ١٠/ ٤٣٤.