للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طرفيه. والفرق بين "وسط " الساكن السين، و"وسط" المحركها، أن الساكن لا يكون من نفس الشيء، وأن المفتوح يكون من نفس الشيء (١)، فوسط القوم بالسكون هو غيرهم وليس منهم، ووسط الدار بالفتح، هو منها، وكذلك وسط الرأس بالفتح، هو منه أيضا (٢).

(والعجم) (٣) بفتح الجيم: (حب الزبيب والنوى) من كل شيء، مثل التمر والخوخ (٤) والرمان وغيرها. والواحدة عجمة.

(والعجم) بسكون الجيم: (العض)، وهو مصدر عجمت العود وغيره أعجمه بضم الجيم، إذا عضضته لتعرف صلابته من لينه [١١٠/ب] فأنا عاجم، والعود معجوم.

(وهو يوم عرفة) (٥) بفتح الراء، غير مصروف: وهو يوم الحج


(١) قوله: "وأن المفتوح … الشيء" ساقط من ش.
(٢) وفي الصحاح ٣/ ١١٦٨: "يقال: جلست وسط القوم بالتسكين، لأنه ظرف، وجلست في وسط الدار بالتحريك، لأنه اسم وكل موضع صلح فيه بين فهو وسط، وإن لم يصلح فيه بين، فهو وسط بالتحريك، وربما سكن وليس بالوجه".
(٣) والعامة تقول: "عجم الزبيب والنوى" بتسكين الجيم. إصلاح المنطق ٥٨، ١٧٣، وأدب الكاتب ٣٨٤، وتثقيف اللسان ٤٢٠، وتقويم اللسان ١٣٨، وتصحيح التصحيف ٣٧٥، والصحاح (عجم) ٥/ ١٩٨٠. قلت: والعامة عندنا لا تزال على الفصيح، فتقول: العجم والعجمة بالتثقيل، لنوى التمر ونحوه.
(٤) "والخوخ" ساقطة من ش.
(٥) والعامة تقول: "يوم العرفة". ما تلحن فيه العامة ١٣٤، وإصلاح المنطق ٢٨٠، وأدب الكاتب ٤٠٥، وابن درستويه (٢٨٢/ب)، والمرزوقي (١٤٥/ب)، والجمهرة (عرف) ٢/ ٧٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>