(٢) قال الزجاج: "ومن قال يبسا فإنه نعته بالمصدر، المعنى طريقا ذا يبس، يقال: يبس الشيء ييبس وييبس يبسا ويبسا ويبسا، ثلاث لغات في المصدر". معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٦٩، وينظر: أدب الكاتب ٥٢٦، والجمهرة (يبس) ١/ ٣٤٢. (٣) انتهى كلام ابن درستويه (٨٣/أ) وقول الخليل في العين (يبس) ٧/ ٣١٤. (٤) في التهذيب (خلف) ٧/ ٣٩٣: "وقال أبو العباس أحمد بن يحيى: الناس كلهم يقولون: خلف صدق وخلف سوء"، وقد يتداخلان في المعنى ويشتركان في صفة المدح والذم، فيقال: خلف صدق بسكون اللام، وخلف سوء بفتح اللام في: معاني القرآن للفراء ١/ ٣٩٩، ٢/ ١٧٠، ومجاز القرآن ١/ ٢٣٢، ومعاني القرآن للأخفش ٢/ ٣١٣، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج ٣/ ٣٣٥. وصاحب العين (خلف) ٤/ ٢٦٦ لا يجيز إلا ما قاله ثعلب في الفصيح. وينظر: إصلاح المنطق ١٣، ٦٦، وأدب الكاتب ٣١٥، وديوان الأدب ١/ ١١٩، ودرة الغواص ٢١٤، ٢١٥، وتصحيح التصحيف ٣٩١، والجمهرة ١/ ٦١٥، والصحاح ٤/ ١٣٥٤ (خلف).