للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الراجز (١) [١١٢/ب]:

إني إذا ما اعتادني كالغشي

شربت مرا من دواء المشي

لوجع بخثلتي وحقوي

يدعى المشي طعمه كالشري

ويروى "المشو" بالواو. والشري: الحنظل. والخثلة: أسفل البطن. والحقو: الخصر ومشد الإزار.

(وهو الحسو) (٢) بفتح الحاء وضم السين وتشديد الواو، على مثال عدو (والحساء)، بالفتح والمد: وهما بمعنى واحد لطعام معروف، يصنع من الدقيق وغيره. (يحسى) (٣): أي يشرب جرعة جرعة.


(١) الرجز - ماعدا الأول - بلا نسبة في الجمهرة ٢/ ٨٨١، والتهذيب ١٥/ ٥١١، واللسان ١١/ ٢٠٠، ١٣/ ٢٢، ١٥/ ٢٨٣، والتاج ٩/ ١٢٧، ١٠/ ٤٤٣ (خثل، أمن، مشى). وكتب المصنف بجوار كلمة "لوجع" في البيت الثاني: "من وجع معا" أي ويروى كذلك.
(٢) والعامة تقول: "الحسو" بتسكين السين وتخفيف الواو، وهو خطأ عند المرزوقي (١٤٨/ب) وليس بخطأ عند ابن درستويه (١٨٥/أ)، وابن ناقيا ٢/ ٢٩٣، لأنه مصدر مسمى به. وينظر: إصلاح المنطق ٢٢٢، ٣٣٥، والصحاح ٦/ ١٣١٢، والمحكم ٣/ ٣٦٨ (حسو).
(٣) عبارة الفصيح ٣٠٤: "وهو الحسو: للذي يحسى والحساء أيضا" وفي التلويح ٦٩: "وهو الحسو والحساء بالفتح والمد للذي يحسى".

<<  <  ج: ص:  >  >>