للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عنب أبيض في حبه طول، وهو مأخوذ من الملحة، وهي البياض، وفيها اختلاف (١)، وقد ذكرته في "كتاب المنمق". والأملح: الأبيض، والملحاء: البيضاء. وقال الشاعر (٢):

ومن تعاجيب خلق الله غاطية … يعصر منها ملاحي وغربيب

أي عنب أبيض وأسود.

(وأنا في رفاهية) (٣) بفتح الراء وتخفيف الياء: أي في سعة (من العيش)، وهدوء عن التعب [١١٥/أ] في طلب المعيشة.

(وعرفت الكراهية في وجهه) بتخفيف الياء أيضا: أي الكراهة،


(١) قيل: الملحة: بياض يخالطه سواد. وقيل: بياض إلى حمرة. وقيل: زرقة تضرب إلى البياض لشدتها. ينظر: العين ٣/ ٢٤٤، والتهذيب ٥/ ١٠١، ١٠٢، والصحاح ١/ ٤٠٧، والمقاييس ٥/ ٣٤٨، والمحكم ٣/ ٢٨٨ (ملح).
(٢) البيت لعبد الله الغامدي في الأساس (صلب) ٢٥٧، ومن غير نسبة في: النخل والكرم ٨٥، وأدب الكاتب ٣٧٨، وابن درستويه (١٨٩/ب)، والاقتضاب ٢/ ٣٦، ٣/ ٢٣٣، والزمخشري ٤٧٣، وديوان الأدب ١/ ٤٥٢، والمخصص ٢/ ١٠٦، ١١/ ٧٠، والجمهرة ١/ ٥٦٩، ٢/ ٩١٩، ١٠٧٩، ٣/ ١٢٦٣، والصحاح ١/ ١٧٧، ٤٠٧، واللسان ١/ ٥٨٠، ٢/ ٦٠٣، ١٥/ ١٣٠ (عجب، ملح، غطى) ورواه في التلويح ٧١ عن المفضل، وليس في المفضليات، وقال في تفسيره: "يعني كرمة، بالعين المهملة بمعنى معطية، كأنها تعطي العنب، وبالغين المعجمة عن أبي حنيفة الدينوري، أي تغطي الأرض".
(٣) الرفاهية، والكراهية، والطواعية، والرباعية، تقولها العامة كلها بتشديد الياء. إصلاح المنطق ١٨٠، وأدب الكاتب ٣٧٧، وابن درستويه (١٨٩/ب)، وتصحيح التصحيف ٢٧٧، ٢٨٦، ٤٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>