التاء وتخفيف الجيم: إذا انقطع عليه كلامه، أو استغلق عليه فلم يقدر على القراءة والكلام، ولم يدر ما نمامه، وهو مأخوذ من رتاج الباب، وهو غلقه الذي يغلق به، كأنه [١١٦/ب] أطبق على القارئ وأغلق، كما يرتج الباب، أي يغلق، ويقال منه: أرتجت الباب أرتجه إرتجاجا، إذا أغلقته، فإنا مرتج بكسر التاء، والباب مرتج بفتحها.
(وغلام حين بقل وجهه)(١) بتخفيف القاف، فهو يبقل بقولا: أي حين خرج الشعر ونبت في عارضيه، كنبات البقل في الأرض.