للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

توائم بفتح التاء على فعائل، وتؤام بالضم على فعال (١). ومنه قول الراجز (٢):

قالت لنا ودمعها تؤام

على الذين ارتحلوا السلام

(ومريء الجزور) والشاة والإنسان بفتح الميم والمد، على فعيل، بوزن جريح، وهو (مهموز، وغير الفراء لا يهمز) (٣): لمدخل [١١٨/أ] الطعام والشراب، وهو الأحمر المتصل بالحلقوم الذي يجري فيه طعام الإنسان وعلف الدابة وشرابهما حتى يستقر في الجوف، وهو فم المعدة (٤)، وبابها من الإنسان. وثلاثة امرئة، وهي المرؤ بضم الميم


(١) وهو جمع نادر، ينظر: إصلاح المنطق ٣١٢، وأدب الكاتب ٥٤٨، والصحاح (عرق) ٤/ ١٥٢٣.
(٢) الرجز لكدير أو حدير عبد بني قميئة من بني قيس بن ثعلبة في: شرح أبيات إصلاح المنطق ٣١٢، والشوف المعلم ١/ ١٣٠، والتهذيب ١٤/ ٣٣٧، والصحاح ٥/ ١٨٧٦ (تأم).
(٣) المريء مهموز في العين ٨/ ٢٩٩ ن وغير مهموز في الجمهرة ٢/ ١٠٦٩، ويهمز ولا يهمز في التهذيب ١٥/ ٢٨٤، والمصباح ٢١٧ (مرأ، مري)، وترك الهمز لحن في إصلاح المنطق ١٥١. قال ابن درستويه (١٩٥/أ): "وفيه لغتان، فمن همز فاشتقاقها من المروءة ونحوها، ومن لم يهمز أخذه من المري، وهو المسح بالكف، يقال: مريت ضرع الشاة، وذلك عند الحلب". ينظر: تقويم اللسان ١٦٤، وتصحيح التصحيف ٤٧٦.
(٤) خلق الإنسان للأصمعي ١٩٧، وللإسكافي ٢٧٣ ن وللحسن بن أحمد ٢٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>