للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لرنا لبهجتها وحسن حديثها … ولخاله رشدا وإن لم يرشد

والجمع صرورات.

(ورجل هذرة) (١) بضم الهاء وفتح الذال، (وامرأة هذرة): إذا كانا كثيري الكلام.

(ورجل همزة لمزة) (٢) بضم أولهما وفتح ثانيهما، (وامرأة كذلك: وهو الذي يعيب الناس. في حروف كثيرة) (٣)، وقال تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} (٤). وقيل: الهمزة: الذي يعيب الناس (٥) بحضرتهم (٦). وقد همزهم يهمزهم همزا.

واللمزة: الذي يذكرهم وهو غائب عنهم (٧). وقد لمزهم يلمزهم [١٢٥/أ] لمزا. وقال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} (٨).


(١) المذكر والمؤنث للفراء ١٠، ولابن الأنباري ٢/ ١٦٦، وإصلاح المنطق ٤٢٨، والغريب المصنف (١٢٠/أ)، وديوان الأدب ١/ ٢٥٦، والجمهرة ٢/ ٦٩٦، والصحاح ٢/ ٨٥٣ (هذر).
(٢) المذكر والمؤنث للفراء ١٠٦، ولابن الأنباري ٢/ ١٧٠، ولابن التستري ٤٨، وإصلاح المنطق ٤٢٨، والجمهرة ٢/ ٨٢٦، ٣/ ١٢٤٧، والعين ٤/ ١٧، ٧/ ٣٧٢، والمحكم ٤/ ١٧٣ (لمز، همز).
(٣) أي لهذا نظائر كثيرة في الكلام. ينظر: المذكر والمؤنث للفراء ١٠٦، ولابن الأنباري ٢/ ١٦٥ - ١٧٦.
(٤) سورة الهمزة ١.
(٥) قوله: "في حروف كثيرة … الناس" ساقط من ش.
(٦) تفسير الطبري ٣٠/ ٢٩٢، والقرطبي ٢٠/ ١٢٤، وإعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٨٧، وعكس هذا القول في تفسير القرطبي عن مقاتل، وتفسير غريب القرآن للعزيزي ١٩٦، وللرازي (٧٥/أ)، والعين ٤/ ١٧، ٧/ ٣٧٢، والتهذيب ٦/ ١٦٤، ١٣/ ٢٢١ (لمز، همز).
(٧) تفسير الطبري ٣٠/ ٢٩٢، والقرطبي ٢٠/ ١٢٤، وإعراب القرآن للنحاس ٥/ ٢٨٧، وعكس هذا القول في تفسير القرطبي عن مقاتل، وتفسير غريب القرآن للعزيزي ١٩٦، وللرازي (٧٥/أ)، والعين ٤/ ١٧، ٧/ ٣٧٢، والتهذيب ٦/ ١٦٤، ١٣/ ٢٢١ (لمز، همز).
(٨) سورة التوبة ٥٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>