للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القياس، فكان هو الأكثر المستعمل عندهم ويتركون القياس. وقال الراجز (١):

قد حلفت بالله لا أحبه

أن طال خصياه وقصر زبه

وقال أبو عمرو (٢): الخصيتان بالتأنيث: البيضتان، والخصيان: الجلدتان اللتان فيهما البيضتان (٣)، ولذلك شبههما الراجز بجراب فيه حنظلتان.

والتدلدل: الاضطراب والتردد والتقلقل في كل شيء طال وتدلى، وتقول لكل شيء تراه يضطرب، وهو معلق: هو يتدلدل. والظرف: هو الوعاء لكل شيء.


(١) الرجز بلا نسبة في: أدب الكاتب ٤١٠، وخلق الإنسان لثابت ٢٩٠، وللحسن بن أحمد ١٢٢، وإصلاح ما غلط فيه النمري ١٦٥، والخزانة ٧/ ٤٠٤، ٥٢٧، واللسان ١/ ٤٤٥، ١٤/ ٢٣٠ (زبب، خصى).
(٢) هو إسحاق بن مرار الشيباني بالولاء، لغوي، أديب، رحل إلى البادية وشافه الأعراب، جمع أشعار نيف وثمانين قبيلة من العرب، ودونها وأخرجها للناس، أخذ عنه جماعة من كبار العلماء، منهم أحمد بن حنبل وغيره، من مصنفاته: كتاب الجيم، وكتاب أشعار القبائل، واللغات، والخيل، توفي سنة ٢٠٦ هـ.
تهذيب اللغة ١/ ١٣، ونزهة الألباء ٧٧، وإنباه الرواة ١/ ٢٥٦، ومعجم الأدباء ٢/ ٦٢٥.
(٣) إصلاح المنطق ١٦٨، والتهذيب ٧/ ٤٧٨، والصحاح ٦/ ٢٣٢٧ (خصى) وقوله: "والخصيان. . . . . . . . . . . البيضتان" ساقط من ش.

<<  <  ج: ص:  >  >>