للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مؤنثة، فاستغنوا بتأنيثها عن تأنيث صفتها، كما قالوا: امرأة قتيل، ولحية دهين وأشباههما. وجمع الملة ملات، وجمع المليل مليلات وملائل.

(وتقول: نظر إلي بمؤخر عينه) (١) بسكون الهمزة وكسر الخاء: وهو الجانب الذي يلي الصدغ، ويقال له أيضا: اللحاظ (٢). وجمعه مآخر، على مثال مطفل ومطافل.

وأما مقدم العين وسكون القاف وكسر الدال وتخفيفها: فهو جانبها الذي يلي الأنف، ويقال له أيضا: الماق والموق بالضم، ومنه يخرج الدمع (٣).

(وبينهما بون بعيد) (٤) بالواو، وبين أيضا بالياء: أي مسافة ومقدار في (٥) الأرض. وقيل [١٤٧/أ]: فرق. والأجود أن يكون البين


(١) والعامة تقول: "مؤخر عينه" بفتح الهمزة وتشديد الخاء. إصلاح المنطق ٢٨٤، وأدب الكاتب ٣٨١، وابن درستويه (٢٣١/ب)، والزمخشري ٤٤١ والعين ٤/ ٣٠٣، والصحاح ٢/ ٥٧٧ (أخر). وهي لغة قليلة في المحيط ٤/ ٤٠٨، والمصباح ٣ (أخر). وجاءت هذه الفقرة والتي تليها في الفصيح ٣١٨، وشروحه، والتلويح ٩٢ بعد قوله: "وهي القارورة .... " الخ.
(٢) خلق الإنسان لثابت ١١٢ - ١١٣، وللزجاج ٣٣.
(٣) خلق الإنسان لثابت ١١٢ - ١١٣، وللزجاج ٣٣.
(٤) والعامة تقول: "بين". الزمخشري ٤٤١، وتقويم اللسان ٨٢، وتصحيح التصحيف ١٧٧، وفي إصلاح المنطق ١٣٦: "ويقال: إن بينهما لبونا في الفضل وبينا لغتان، فأما في البعد فيقال: إن بينهما لبينا"، وذكر في ص ١٨٧ أن البون في اللغة العالية. وينظر: أدب الكاتب ٤٨٠، ٥٦٨، والصحاح (بين) ٥/ ٢٠٨٢.
(٥) ش: "من".

<<  <  ج: ص:  >  >>