(٢) إصلاح المنطق ٣٠٨، وأدب الكاتب ٣٨٦، ودرة الغواص ٨٧، والجمهرة ٢/ ١٠١٥، والصحاح ١/ ٢٤٥ (توت). (٣) قال أبو حنيفة في كتاب النبات ١٨٣: "والفرصاد: هو التوت، وقد جرى في كلام العرب بالثاء، والنحويون يقولون: التوت، فيجعلون الثاء تاء. قال الأصمعي: التوث بالفارسية، وهو بالعربية التوت". قلت: وهما لغتان في: المنتخب ٢/ ٥٤٢، والمخصص ١١/ ٢١٣، والاقتضاب ٢/ ١٩٥، وشرح كفاية المتحفظ ٤٨٦، والمحيط ٩/ ٤٥٤، ٤٨٦، وقال عبد الرحيم في المعرب ٢٢٣: "هو بالفارسية توت بتاءين، وهو دخيل في الفارسية من السريانية، وهو فيها (توثا) وأخذته العرب من السريانية، وبقي بالثاء المثلثة على ألسنة العامة. (٤) وفي العين (فرصد) ٧/ ١٧٨: "وأهل البصرة يسمون الشجرة فرصادا، وحمله التوت"، وكذا قال علي بن حمزة في التنبيهات ١٨٧، وعكسه عن بعض أهل اللغة في درة الغواص ٨٧. (٥) البيت في المفضليات ٢١٨ (بالرواية الأخرى التي سيذكرها المصنف)، والنبات لأبي حنيفة ١٨٧، وديوان المعاني ١/ ٢٥٤، والمخصص ٤/ ٤٣، والجمهرة ٢/ ١١٠٢، والصحاح ١/ ٦٦، ٢/ ٥١٩، واللسان ١/ ١٣٤، ٣/ ٣٣٣ (قنأ، فرصد). والمنطق: المتشح، والتوأمتان: اللؤلؤتان. والضمير في "بها" يعود إلى الخمر في بيت سابق. ينظر: شرح المفضليات ٤٥٣ والأسود بن يعفر بن عبد الأسود بن جندل النهشلي الدارمي، من سادات بني تميم، عده ابن سلام في الطبقة الخامسة من فحول شعراء الجاهلية، وقال: كان يكثر التنقل في أحياء العرب يجاورهم فيذم ويحمد، وله في ذلك أشعار. توفي نحو سنة ٢٢ قبل الهجرة. طبقات فحول الشعراء ١/ ١٤٣، ١٤٧، والشعر والشعراء ١/ ١٧٦، وشرح اختيارات المفضل ٢/ ٩٦٥، وجمهرة أنساب العرب ٢٣٠.