للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: "نستطيعه" بالنون، معناه: نطيقه. ونذوق بالنون أيضا معناه: ننال. ووصف حميد سرحة، وهي ضرب من الشجر (١)، وكنى [١٥١/ب] بها عن امرأة، يقول: فلا (٢) ننال خيرها على حال من الأحوال، لأنا لا نستطيع بها في الضحى، ولا نجلس في فيئها بالعشي.

قال ثعلب - رحمه الله -: (أخبرت عن أبي عبيدة أنه قال: قال رؤبة: كل ما كانت عليه الشمس فزالت عنه فهو ظل وفيء، وما لم تكن عليه الشمس فهو ظل) (٣). وجمعه أظلال في القليل، وظلال في الكثير، وجمع الفيء أفياء وفيوء.

(وتقول للأمة إذا شتمتها: يا لكاع، يا غدار، يا فجار، يا دفار، يا فساق، يا خباث، بفتح أولها وكسر آخره) (٤).

(وتقولِ للرجل: يا لكع، يا غدر، يا فسق) (٥) بضم آخره. فهذه الأسماء على مثال عمر وزفر.


(١) قوله: "وهي ضرب من الشجر" ساقط من ش.
(٢) ش: "لا".
(٣) المخصص ٩/ ٥٦، والصحاح (فيأ) ١/ ٦٤. وينظر: الزاهر ٢/ ٧٤، والفروق ٢٥٣.
(٤) في الفصيح ٣١٩، والتلويح ٩٥ خلاف في إيراد هاتين الفقرتين بزيادة ونقص، وتقديم وتأخير، وقال ابن درستويه (٢٣٦/ب): "العامة لا تفرق بين مذكر وهذا، وبين مؤنثه". وينظر: الكتاب ٢/ ١٩٨، ٣/ ٢٧٠ - ٢٨٠، والمقتضب ٣/ ٣٢٣، ٣٧٥، والكامل ١/ ٣٣٨، ٢/ ٥٩٠، وشرح المفصل لابن يعيش ٤/ ٥٧، وشرح التسهيل ٣/ ٤١٩.
(٥) في الفصيح ٣١٩، والتلويح ٩٥ خلاف في إيراد هاتين الفقرتين بزيادة ونقص، وتقديم وتأخير، وقال ابن درستويه (٢٣٦/ب): "العامة لا تفرق بين مذكر وهذا، وبين مؤنثه". وينظر: الكتاب ٢/ ١٩٨، ٣/ ٢٧٠ - ٢٨٠، والمقتضب ٣/ ٣٢٣، ٣٧٥، والكامل ١/ ٣٣٨، ٢/ ٥٩٠، وشرح المفصل لابن يعيش ٤/ ٥٧، وشرح التسهيل ٣/ ٤١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>