للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأصناع (١). وقيل: معنى رجل صنع اليد: أي رفيق اليد بكل عمل يراه فيعمل مثله (٢).

(وامرأة صناع اليد) (٣) على فعال بفتح أوله: أي حاذقة رفيقة بما تعمله. وجمعها صنع بضم الصاد والنون، مثل حصان وحصن.

(وتقول: سير مضفور) (٤) بالضاد: أي منسوج، كما يسف الخوص والشعر وغيرهما على ثلاث قوى أو أكثر. (وللمرأة ضفيرتان) (٥) بالضاد أيضا، (وقد ضفرت رأسها): أي سفت شعره ونسجته وجعلته [١٥٣/أ] ضفيرتين أو أكثر. وجمع الضفيرة ضفائر (٦).

(وتقول: لقيته لقية) بفتح اللام وبالياء: أي صادفته واجتمعت به مرة واحدة من اللقاء، وهو الاجتماع، (و) يقال أيضا: (لقاءة) (٧) بالهاء والمد وكسر اللام، بمعنى لقية، (ولا تقل: لقاة) بفتح اللام مع


(١) ولم يجز سيبويه إلا صنعون. الكتاب ٣/ ٦٢٩. وينظر: المخصص ١٢/ ٢٥٧، والمحكم ١/ ٢٧٤.
(٢) القول في الزمخشري ٤٤٩.
(٣) في الجمهرة ٢/ ٨٨٨: "ولا يقال: امرأة صنع، وقد جاء في الشعر الفصيح". وينظر: المصادر السابقة في التعليق رقم ٤، ص ٩٠٣.
(٤) والعامة تقول: "سير مظفور، مظفيرتان" بالظاء. إصلاح المنطق ٣٣١، وابن درستويه (٢٣٧/ب)، والزمخشري ٤٥٠.
(٥) والعامة تقول: "سير مظفور، مظفيرتان" بالظاء. إصلاح المنطق ٣٣١، وابن درستويه (٢٣٧/ب)، والزمخشري ٤٥٠. والعامة تقول: "سير مظفور، مظفيرتان" بالظاء. إصلاح المنطق ٣٣١، وابن درستويه (٢٣٧/ب)، والزمخشري ٤٥٠.
(٦) ينظر: خلق الإنسان لثابت ٦٨، وللزجاج ٢٥.
(٧) زيد في الفصيح ٣٢٠: "ولقيانا، ولقيانة".

<<  <  ج: ص:  >  >>